تعتبر «بذور اليقطين» من البذور التي تحتوي على كنز من الفوائد الهائلة التي لا يعلمها الكثيرين، ومنها تعزيز المناعة وصحة القلب، كما تساعد على موازنة مستويات السكر في الدم وغيرها من الفوائد.
وتعتبر «بذور اليقطين» من أكثر الأطعمة الخارقة التي لا تحظى بالتقدير الكافي، ويمكن إضافتها بسهولة إلى النظام الغذائي، وفقًا لأخصائي أمراض الجهاز الهضمي الأميركي دكتور بال مانيكام، ووفقًا ل تقرير نشره موقع Economic Times.
وشارك أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الأميركي دكتور بال مانيكام مقطع فيديو حديث على «إنستجرام» ومنشور على منصة «إكس»، أسباب علمية مثبتة لإضافة «بذور اليقطين» إلى الروتين اليومي.
تعزيز المناعة
تتميز «بذور اليقطين» بأنها غنية بالزنك، وهو معدن أساسي يقوي جهاز المناعة ويساعد الجسم على مُقاومة العدوى بفعالية أكبر، ويمكن أن يكون تضمينها في الوجبات طريقة لذيذة للوقاية من الأمراض الموسمية، بفضل محتواها العالي من المغنيسيوم.
الحفاظ على نبضات قلب
تساعد بذور اليقطين على الحفاظ على نبضات قلب منتظمة وتنظيم ضغط الدم. كما يُعرف المغنيسيوم بدوره في دعم صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
تحسين الحالة المزاجية
تحتوي «بذور اليقطين» على التربتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى السيروتونين، هرمون «الشعور بالسعادة»، يُمكن أن يُساعد ذلك على تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق وتعزيز جودة النوم.
تقوية العظام
كما تُوفر «بذور اليقطين» جرعة جيدة من الفوسفور والمغنيسيوم، وهما عنصران أساسيان لقوة العظام وكثافتها، يمكن أن يُقلل الاستهلاك المُنتظم من خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام في مراحل مُتقدمة من العمر.
توازن سكر الدم
يساعد تناول «بذور اليقطين» على تنظيم مستويات الأنسولين والحفاظ على مستوى سكر الدم ضمن المعدل الطبيعي. تعتبر بذور اليقطين خيارًا مثاليًا للوجبات الخفيفة لمن يعانون من داء السكري أو مقدماته.
