العقاريون يصفون افتتاح المتحف المصري الكبير بأنه لحظة فارقة تربط بين الحضارة والاستثمار
في إطار احتفاء القطاع العقاري المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير، أكد عدد من المطورين والخبراء أن هذا الحدث العالمي يمثل نقطة تحول تاريخية لمصر، ليس فقط على المستوى الثقافي، بل أيضًا على صعيد الاقتصاد والاستثمار والعمران، باعتباره رمزًا لحضارة متجددة تجمع بين التاريخ والمستقبل.
وفي هذا السياق، قال عبد الحكيم السيد، المدير التنفيذي لشركة Kimit Investment وعضو مجلس إدارة شركة الأيقونة للتطوير العقاري، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا استثنائيًا يعكس مكانة مصر الفريدة في الشرق الأوسط والعالم، ويجعلها منصة عالمية للسياحة ووجهة رئيسية للاستثمار.
وأضاف أن حفل الافتتاح الذي سيحضره عدد كبير من الملوك ورؤساء الدول يرسل رسالة قوية للعالم بأن مصر بلد الأمن والاستقرار والريادة، مشيرًا إلى أن جميع دول العالم تتابع هذا الحدث الضخم، وهو ما يجعلها أكثر استعدادًا لضخ استثمارات جديدة في السوق المصري.
وأوضح السيد أن المتحف سيُحدث طفرة حقيقية في السوق الفندقي والعقاري، خاصة في منطقة غرب القاهرة التي تشهد نهضة عمرانية متسارعة بفضل البنية التحتية القوية التي أنشأتها الدولة لخدمة هذا المشروع القومي العملاق.
وأشار إلى أن أسعار العقارات في غرب القاهرة ارتفعت بنسبة تتراوح بين 30% و60% خلال الفترة الأخيرة، نتيجة زيادة الطلب على الشقق الفندقية والوحدات التجارية، وهو ما يعكس التأثير المباشر للمتحف في تحريك السوق العقاري ودفع عجلة التنمية العمرانية.
وأكد أن القطاع الفندقي يلعب دورًا محوريًا في تحريك السوق العقاري وتنشيط الاستثمارات، مطالبًا بمزيد من الاهتمام بهذا القطاع الحيوي لما يمثله من رافد اقتصادي مهم وداعم لحركة السياحة والاستثمار في مصر.
واختتم عبد الحكيم السيد تصريحه قائلًا:
> "افتتاح المتحف المصري الكبير هو محطة لتصدير وتوثيق الفكر المصري للعالم، ورسالة فخر تؤكد أن مصر تملك من الحضارة والرؤية ما يجعلها قادرة على قيادة المستقبل بثقة واقتدار."
---
هل ترغب أن أُضيف في النهاية فقرة تحليلية قصيرة بعنوان "انعكاسات اقتصادية متوقعة" تلخص أثر افتتاح المتحف على حركة الاستثمار والسوق العقاري في مصر؟








