أعرب النائب الدكتور محمد رزق -عضو مجلس الشيوخ المصري عن خالص سعادته بمناسبة الإنجاز العالمي الجديد الذي حققه ميناء السخنة بتسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأعمق حوض ميناء من صنع الإنسان بعمق 19 مترًا، في خطوة نوعية تعكس حجم الطموح الوطني والرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في تطوير البنية التحتية وتعزيز قدراتها التنافسية عالميًا.
وأكد رزق أن هذا الإنجاز يعكس بوضوح الإرادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي وضعت ملف النقل واللوجستيات في صدارة أولويات الدولة، باعتباره أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لمصر، مشيرًا إلى أن ما تحقق في ميناء السخنة هو نتاج تخطيط علمي طويل المدى وتنفيذ دقيق يعكس تحولًا حقيقيًا في فلسفة إدارة الموانئ المصرية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
وأضاف رزق أن تسجيل ميناء السخنة في موسوعة جينيس يُجسد براعة ومهارة العمال والمهندسين المصريين، ويؤكد قدرتهم على تنفيذ مشروعات عملاقة بمعايير عالمية وبسواعد وطنية خالصة، وهو ما يعكس حجم التطور الذي شهدته منظومة العمل والبناء في مصر خلال السنوات الأخيرة، ويعزز الثقة في الكفاءات المصرية وقدرتها على قيادة مشروعات التنمية الشاملة.
وأشار رزق إلى أن هذا الإنجاز يدعم بشكل مباشر رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، ويُعزز من تنافسية الموانئ المصرية على خريطة التجارة العالمية، بما ينعكس إيجابًا على حركة الصادرات والواردات، ويخلق فرص عمل جديدة، ويدعم الاقتصاد الوطني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدًا أن ما تشهده مصر اليوم من إنجازات متتالية هو رسالة واضحة بأن الدولة تمضي بثبات نحو مستقبل اقتصادي أكثر قوة واستدامة.
