قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن حادث جنوح سفينة إيفر جيفن جعل العالم يركز على أهمية القناة وقدراتها وقدرات العاملين بها، حيث جرى إخراج سفينة ضخمة شحطت من المقدم والمؤخر وأغلقت القناة وذلك في 6 أيام فقط، رغم أن المتخصصين في النقل البحري العالمي قدروا حل الأزمة في فترة زمنية تتراوح من 3 أشهر إلى 6 أشهر.
وأضاف ربيع في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية: 422 سفينة انتظرت في المجرى الملاحي للقناة، ولو كانت هناك طرق بديلة لخرجوا من الممر، وهناك سفن ألغت الإبحار من موانئها حتى تُلإتح قناة السويس.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: الواقعة أثبتت أن قناة السويس أهم شريان للاقتصاد العالمي، وأن العاملين في القناة لديهم حِمية أن تعمل القناة بأفضل شكل، وفي حال حدوث أي مشكلة يمكن الانتهاء منها في وقت وجيز، وهو ما يؤدي إلى زيادة عدد السفن المارة في المجرى الملاحي للقناة.
وأكد: نتابع على مدار الساعة فيما يتعلق بتطورات النقل البحري من خلال إدارة التخطيط، ونرصد السفن التي لا تمر من القناة، وهناك متابعة يومية واتصال يومي ودراسات حتى نكون أقرب ما يمكن من السوق.
