رسائل حضارة وثقة واستثمار.. القطاع العقاري يرحب بميلاد المتحف المصري الكبير
بين عبق التاريخ وإشراقة المستقبل، تحتفل مصر والعالم بافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري وثقافي في التاريخ الحديث وفي الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى بوابة الجيزة، وجد القطاع العقاري المصري في هذا الحدث العالمي رسالة ثقة قوية تؤكد أن التنمية في مصر لا تسير في اتجاه واحد، بل تمتد لتشمل الاقتصاد والثقافة والسياحة والعمران في مشهد متكامل يليق بمكانة مصر العالمية.
ومن جهته قال الدكتور معتز شلبي، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بشركة سلام العقارية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقلة تاريخية لمصر على المستويين السياحي والاستثماري، فهو ليس مجرد صرح أثري، بل واجهة حضارية جديدة تؤكد أن مصر قادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة في آنٍ واحد.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير يُعد معلمًا عالميًا لا يقل عن متحف اللوفر في باريس أو المتاحف الكبرى في لندن، وسيكون من أهم نقاط الجذب السياحي في المنطقة، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد القومي وحركة الاستثمار في مصر.
وأكد شلبي أن هذا الحدث يحمل رسائل سياسية وسياحية واقتصادية وثقافية في آنٍ واحد، أبرزها أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، في ظل استقرار داخلي وثقة دولية متنامية في مناخها الاستثماري.
وأشار إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيخلق حراكًا عقاريًا ضخمًا في المناطق المحيطة بالمتحف، لا سيما في غرب القاهرة، باعتبارها وجهة واعدة ستشهد مزيدًا من التطوير في البنية التحتية والمشروعات المتكاملة، بما يجعلها أحد أهم محاور الاستثمار العقاري في المرحلة المقبلة.
واختتم حديثه قائلاً: "ما حدث في المتحف المصري الكبير ليس مجرد افتتاح لمشروع ثقافي، بل هو إطلاق لحقبة جديدة من التنمية المتكاملة، تجمع بين التاريخ والسياحة والاستثمار في مشهد يليق بعظمة مصر وحضارتها."
ان افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد احتفاء بالماضي، بل تأكيد على أن الحاضر والمستقبل يصنعان على أرضٍ اسمها مصر — أرض تجمع بين الحضارة والاستثمار، وتفتح ذراعيها للعالم بثقة واقتدار.








