الرئيس التنفيذي

أحمد محمد مصطفى

رئيس التحرير

هاني عبدالرحيم

البوست الاقتصادي
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

بمشاركة الرئيس السيسي..  ننشر ما لا تعرفة عن قمة مجموعة العشرين

بمشاركة الرئيس السيسي..  ننشر ما لا تعرفة عن قمة مجموعة العشرين

بمشاركة الرئيس السيسي..  ننشر ما لا تعرفة عن قمة مجموعة العشرين
قمة العشرين بمشاركة مصر
كتب عادل السيد

تستضيف العاصمة الهندية نيودلهي، الآن قمة مجموعة العشرين في نسختها الثامنة عشر 2023، بمشاركة مصر، وتستمر قمة العشرين في الفترة من 9 وحتى 10 سبتمبر، تحت عنوان «أرض واحدة، وعائلة واحدة..ومستقبل واحد».

وترصد بوابة «البوست الاقتصادي» في السطور التالية، ما هي قمة العشرين والدول المشاركة، ومتى تأسست، والهدف منها،


-تعد قمة مجموعة العشرين واحدة من أبرز التجمعات الاقتصادية حول العالم والتي تضم في قوامها كبريات الدول

-تأسست مجموعة الـ 20 في عام 1999 في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية.

-بدأت عملها كمنتدى لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية.

اقرأ أيضا.. الرئيس السيسي يشارك في أعمال قمة مجموعة العشرين.. ويعرب عن ترحيب مصر بانضمام الاتحاد الافريقي للمجموعة

-استهدفت منذ بدء عملها مناقشة القضايا الاقتصادية والمالية على مستوى العالم.

-تمت ترقيتها إلى مستوى رؤساء الدول والحكومات عقب الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت العالم في عام 2007.

-تم تعيين مجموعة العشرين في « المنتدى الأول للتعاون الاقتصادي الدولي» في عام 2009.

-تُعقد قمة العشرين بشكل سنوي حيث تم مناقشة القضايا الاقتصادية الطارئة بشكل موسع.

-ضمن العديد من القضايا الأخرى بخلاف الاقتصادية إلى جدول أعمالها مثل التغييرات المناخية ومكافحة الفساد والصحة والطاقة.

-يتم تداول رئاسة مجموعة قمة العشري بشكل دوري وتتولى الهند رئاسة المجموعة خلال في الفترة من 1 ديسمبر 2022 إلى 30 نوفمبر 2023.

-تشارك مصر في مجموعة العشرين بناء على دعوة من الرئاسة الهندية على خلفية العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين.

- انضمام الاتحاد الافريقي لمجموعة قمة العشرين.

يذكر أن الرئيس السيسي شارك في الجلسة الافتتاحية لقمة العشرين في نسختها الحالية بدعوة من الهند، ووجه لرئيس وزراء الهند بالشكر على حفاوة الاستقبال، واعرب عن تقديره للجهد الذي بذلته في رئاسته لمجموعة العشرين، والذي يُتوج باستضافة الهند لقمة اليوم، متطلعًا لأن تخرج برسالة قوية، ترتقي لمستوى المسئولية الملقاة على عاتقنا كقادة، لتحقيق آمال شعوبنا.

كما توجه الرئيس، بالتهنئة للهند على الهبوط الناجح على القمر، وأعرب أيضاً عن ترحيب مصر بالانضمام المستحق للاتحاد الأفريقي إلى عضوية المجموعة.‏‎

‏‎وقال الرئيس السيسى، إن تحقيق أهدافنا المشتركة، وسط تحديات غير مسبوقة تواجهنا اليوم، يتطلب منظوراً شاملاً، لصياغة ترتيبات مستقبلية، محورها النظام متعدد الأطراف، استنادًا إلى مقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي، وتعظيم دور المؤسسات الدولية في الاستجابة الفعّالة للأزمات والتحديات.

وأضاف الرئيس السيسي، "وهنا يبرز دور مجموعة العشرين، لاسيما على صعيد معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي، وتطوير مؤسسات التمويل الدولية، مع وضع حلول مستدامة للمشاكل الهيكلية التي تواجهها الدول النامية، خاصةً فيما يتعلق بتنامي إشكالية الديون، وتضاؤل جدوى المعونات التنموية، مقابل تعاظم مشروطيات الحصول عليها، واتساع الفجوة التمويلية لتحقيق التنمية المستدامة، والانتقال العادل إلى اقتصاد منخفض الكربون".

‏وتابع، أنه في إطار تشرفي بتولي رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "النيباد"، فلقد وضعنا، بالتشاور مع أشقائنا الأفارقة، أهدافًا محددةً لدعم دولنا، تركز على دفع التكامل الاقتصادي القاري، وتسريع تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، وحشد الموارد للمجالات ذات الأولوية اتصالاً بالبنية التحتية والطاقة، والاتصالات، وتأمين الغذاء، وكذلك معالجة أزمة ديون القارة، حيث إن كل ذلك يعزز من قدرات القارة على الإسهام في المنظومة العالمية، سياسياً واقتصادياً، من أجل تحقيق الاستقرار، والقدرة على مواجهة التحديات العالمية. ولا يفوتني في هذا السياق، أن أثمن تعزيز التمثيل الإفريقي بمجموعة العشرين.

‏‎أما خلال رئاسة مصر الحالية للدورة الـ ٢٧ لمؤتمر المناخ، واستضافتنا لقمة شرم الشيخ COP27 في نوفمبر الماضي، فقد نجحنا في إعادة التوازن للأجندة الدولية للمناخ، لاسيما عبر إدراج فكرة "الانتقال العادل" للاقتصاد الأخضر، والدعوة لإنشاء صندوق لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية.

‏‎وفي ضوء خطورة التحدي الذي يُشكله تغير المناخ، والتوافق العالمي على أهمية التغلب على ذلك التحدي، فلابد من اضطلاع كل طرف بمسئولياته، وذلك على أساس مبدئي "المسئولية المشتركة ولكن المتباينة"، و"الإنصاف"، وتنفيذ ما تم اعتماده من قرارات، وإلا تبددت الثقة وانهارت منظومة العمل متعدد الأطراف.

‏‎واتصالاً بجهودنا لاحتواء أزمة الطاقة، أعلنت مصر على هامش مؤتمر شرم الشيخ عن تدشين منتدى دولي لتمويل مشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره وقود المستقبل، بالإضافة إلى ما نتخذه من خطوات، لتصبح مصر مركزًا إقليميًا لتجارة الطاقة، من خلال استضافتنا لمقر منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يسهم في تعزيز استقرار سوق الطاقة.

‏‎وفي إطار مواجهة أزمة الغذاء، أعلنت مصر مؤخراً، عن استعدادها لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، بالتعاون مع شركاء التنمية، في إطار التكامل مع الجهود المشتركة للتصدي لهذا التحدي، ودعماً لمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.

‏‎ختامًا، فإننا نتطلع إلى أن تسهم قمتنا، في اتخاذ خطوات حاسمة إزاء التحديات، التي تحول دون التعافي الاقتصادي وبلوغ التنمية المستدامة.

أخبار شبيهة

التعليقات