ارتفعت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت يوم الجمعة، حيث ساهمت قطاع التكنولوجيا المتصاعد في استعادة ناسداك للمكاسب بعد أربع جلسات تراجع متتالية، ولكن الارتفاعات كانت محدودة إذ انتظر المستثمرون بحذر بيانات التضخم في أغسطس في الولايات المتحدة.
استفادت الأسهم النمو من انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية. ارتفعت أسهم شركة مايكروسوفت (MSFT.O) بأكثر من 1%، وكانت أسهم شركة أبل (AAPL.O) مرتفعة بنسبة 1% بعد هبوط حاد استمر يومين بعد أنباء تفيد بأن بكين أمرت موظفي الحكومة المركزية بوقف استخدام iPhones في العمل.
قام محللو وول ستريت بحساب تأثير قليل على إيرادات أبل هذا العام من هذه القيود، واعتبرت مورجان ستانلي أن انخفاضًا بنسبة 4% هو أسوأ سيناريو.
بعد خسارة 2.9% في جلستين، ارتفع قطاع التكنولوجيا في مؤشر S&P 500 (.SPLRCT) بنسبة 0.5%. وقادت القطاعات الدفاعية والطاقة مكاسب بين 11 قطاعًا في مؤشر S&P 500 بدعم من ارتفاع أسعار النفط.
وصف كيني بولكاري، الاستراتيجي الرئيسي لشركة سليتستون ويلث في جوبيتر بولاية فلوريدا، هذا الارتفاع بأنه "ارتدادة ضعيفة"، مشيرًا إلى "ثلاثة إلى أربعة أيام من الضغط الحقيقي على السوق بسبب أخبار الصين بشأن أبل وبسبب ارتفاع أسعار النفط".
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (.DJI) بمقدار 98.01 نقطة، أو 0.28%، إلى 34,598.74 نقطة، وارتفع مؤشر S&P 500 (.SPX) بمقدار 12.39 نقطة، أو 0.28%، إلى 4,463.53 نقطة، وأضاف مؤشر ناسداك المركب (.IXIC) 53.02 نقطة، أو 0.39%، ليصل إلى 13,801.85 نقطة.
