الرئيس التنفيذي

أحمد محمد مصطفى

رئيس التحرير

هاني عبدالرحيم

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

كيونت تطلق مشروعاً نموذجياً للتثقيف المالي « FinGreen» في نيجيريا وتركيا وتعتزم تمديده في مصر

كيونت تطلق مشروعاً نموذجياً للتثقيف المالي « FinGreen» في نيجيريا وتركيا وتعتزم تمديده في مصر

كيونت تطلق مشروعاً نموذجياً للتثقيف المالي « FinGreen» في نيجيريا وتركيا وتعتزم تمديده في مصر
بواسطة أحمد مصطفي

أعلنت شركة كيونت الرائدة في البيع المباشر عبر الإنترنت عن إطلاق مشروعاً نموذجياً للتثقيف المالي في نيجيريا وتركيا مع وجود خطط للتوسع في اطلاقه بعدد من بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا في مقدمتها مصر، حيث يستهدف هذا المشروع تعزيز الشمول المالي وخاصة في الشريحة السكانية الأكثر تهميشاً في المجتمعات.

يأتي ذلك إيماناً من كيونت بأن العادات المالية السليمة تشكل مرحلة مهمة في مسار الشباب نحو تحقيق الاستقلال المالي والاندماج الاجتماعي، وأن التثقيف المالي أصبح يكتسب أهمية أساسية أكثر من أي وقت مضى، وذلك اعتباراً لدوره الكبير في ضمان المزيد من الاستقرار المالي والنمو، خصوصاً بالنسبة للشباب في الاقتصادات الصاعدة.

ومن هذا المنطلق وفي إطار مسئوليتها الاجتماعية، أعطت شركة البيع المباشر المرتكز على التجارة الإلكترونية، "كيونت"، الانطلاقة لبرنامجها الخاص للتثقيف المالي «FinGreen» الذي يساعد على تطوير العادات والممارسات المالية السليمة، وسط السكان الأكثر هشاشة، خاصة الشباب البالغين، وذلك عبر التعليم وخاصة في المراحل التعليمية الأولية.

ويعد التثقيف المالي من بين العوامل الأساسية لبناء مجتمع عصري جديد ودعماً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها منظمة الأمم المتحدة، المعنية بالتربية والثقافة المالية بمهمة تحقيق العديد من الأهداف، من بينها ضمان عمل لائق للشباب، إضافة إلى المساهمة في النمو الاقتصادي (الهدف رقم 8) وتقليص التفاوتات الاجتماعية والمجالية (الهدف رقم 10).

كما يلعب التثقيف المالي أيضا دوراً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي الشامل ومن خلال تشجيع الحكومات والمقاولات والمجتمعات على تحقيق أهدافٍ تنمويةٍ أكثر اتساعاً مثل إقامة أسس أمن اجتماعي قوي وضمان تكافؤ الفرص للجميع، بغض النظر عن التوزيعات الجغرافية للسكان.

ويتماشى FinGreen، الذي صمم خلال سنة 2021، مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومع أجندة أديس أبابا، ويهتم بتمكين السكان أصحاب الأوضاع المعيشية غير المستقرة على المهارات اللازمة التي ستمكنهم من أن يتحولوا إلى رواد أعمال. ويساهم هذا البرنامج في تقليص الفقر وسط السكان الذين يعانون من التهميش، إضافة إلى تعزيز قدراتهم في مجال ريادة الأعمال، مع تمكينهم من اكتساب المعارف المالية الأساسية التي ستمكنهم من تحسين ظروف حياتهم اليومية بشكل ملموس.

ويهدف برنامج «FinGreen» إلى توسيع الثقافة والمهارات المالية للشباب البالغين عبر تزويدهم بالمعارف العملية التي تمكنهم من اتخاذ القرارات عن وعي ودراية ومن التدبير الجيد لمختلف أصناف الخدمات المالية، كل ذلك من خلال الدعامات الثلاث وهي: "التقييم – ترتكز المقاربة الأولى لبرنامج «FinGreen» للتثقيف المالي على تعاون بين الخبراء والشركاء المحليين من أجل برمجة الدورات التكوينية الملائمة والمناسبة. كما يقوم مشروع «FinGreen» بإنجاز العديد من الدراسات الميدانية في إطار هذا البرنامج، والتي تمكن من تقييم نجاعة التكوين وحل المشاكل المحتملة التي تعترض مسيرته.

ويتم تقسيم التكوين إلى دورات قصيرة تنظم إما وجهاً لوجه أو عن بُعد، ويتم التشجيع بقوة في هذا الإطار على المحادثات بين الأقران لما لذلك من أهمية كبرى بالنسبة للشباب. ويتم انتقاء مكوني «FinGreen» بدقة حسب مؤهلاتهم وأساليبهم الحياتية.

ويتميز مشروع «FinGreen» بالتزامه ببناء برنامج مستدام يمكن أن يشكل قاعدة لزرع وتنمية قيم من قبيل الفضول وتقدير الذات، بالإضافة إلى العديد من المهارات العقلانية. ويتم تشجيع المشاركين على أن يصبحوا مرجعيات بالنسبة لأقرانهم ومجتمعهم في مجال التثقيف المالي، خالقين بذلك تأثيرا جاذبا يجعل المعارف المالية في المتناول بشكل أكبر بحيث ينتج عنه وقع مستدام على المجتمع.

قالت مالو كالوزا، المدير التنفيذي لشركة كيونت: يعمل «FinGreen» على مواجهة العوائق المالية التي تعترض رواد الأعمال الشباب والنساء الذين يتطلعون إلى الإسهام في الطفرة العالمية للتجارة الإلكترونية.

وأضافت، "يهدف برنامج «FinGreen» إلى تحصين الشرائح الاجتماعية المستهدفة من المخاطر المالية في عالم يرتكز بشكل متزايد على التكنولوجيا الرقمية. وأصبح هذا الجانب يكتسب اليوم أهمية خاصة تتجلى في كون المعاملات التجارية الدولية التي تجري عبر الإنترنت شهدت ارتفاعا بنسبة 10 % خلال السنة الماضية، نظراً للنمو المطرد للمعاملات التجارية الرقمية في خلال الجائحة، كما يمثل التثقيف المالي كفاءة أساسية بالنسبة للأفراد، وعلى الخصوص الشباب"

وأوضحت إن الاستعمال المفرط للهاتف المحمول والاعتماد الكثيف على الخدمات التكنولوجية قد يجعل الجيل الجديد يتعرض للمزيد من المنتجات المالية مقارنة مع آبائهم. كما أن هذا الجيل الشاب أصبح يتوفر على إمكانية الدخول للخدمات البنكية ومنصات الأداء والخدمات المالية في سن مبكر. فمن خلال تطوير كفاءاتهم وتزويدهم بفهم جيد للمالية، سيتمكن هؤلاء الشباب من التوفر على كل الأدوات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات عن دراية وتبصر فيما يتعلق بشؤونهم المالية، أو بتدبير ادخارهم، أو تخطيط ميزانياتهم.

وإننا في كيونت ندرك تماماً أن الاستقلال المالي يبدأ بالتثقيف والإدماج. بفضل برنامج «FinGreen» نجتهد ونجد بغرض مساعدة الشباب والنساء على اكتساب المهارات والعادات والسلوكيات الضرورية من أجل اتخاذ القرارات المالية المستنيرة، سواء على شبكة الإنترنت أو خارج الشبكة.

أخبار شبيهة

التعليقات