تستعد شركة كليلة لتنظيم المؤتمرات والمعارض لإطلاق النسخة الـ18 من معرض عقارات النيل من دبي ، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري وذلك خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2025 .

وستكون النسخة الـ 18 من معرض عقارات النيل الختام لسلسلة من المعارض الناجحة التى أقيمت عام 2025 وحققت نجاحاً باهراً فى المملكة العربية السعودية وقطر .

وتمثل النسخة الـ 18 عودة قوية لمعرض عقارات النيل إلى دبي بعد غياب دام 5 سنوات ، ليؤكد مجدداً مكانة "عقارات النيل" كأبرز منصة لتسويق وتصدير العقار المصري خارج البلاد.

من جانبه أكد الدكتور باسم كليلة ، رئيس مجلس إدارة شركة كليلة لتنظيم المؤتمرات والمعارض أن النسخة الـ18 من معرض عقارات النيل تكتسب أهمية إستثنائية كونها تمثل عودة المعرض إلى دبي بعد سنوات من التوقف ، في وقت يشهد فيه سوق العقارات الإماراتي انتعاشاً متزايداً .

وأضاف أن دراسات السوق التي أعدتها الشركة أظهرت ارتفاع الطلب على العقارات المصرية داخل الإمارات ووجود طلبات شرائية جديدة واهتمام بمدن منها العاصمة الجديدة والساحل الشمالي والعين السخنة والشيخ زايد الجديدة .

وكشف الدكتور باسم كليلة عن مشاركة أكثر من 24 من كبرى شركات التطوير العقاري المصرية في النسخة الـ18 من المعرض، إلى جانب صندوق التنمية الحضرية التابع لمجلس الوزراء المصري في خطوة تؤكد دعم الدولة المصرية لملف تصدير العقار كأحد محركات الاقتصاد الوطني.

ومن أبرز الشركات المشاركة:

تطوير مصر – ماونتن فيو – حسن علام العقارية – سكاي أبوظبي – G Developments – أوراسكوم – أورَا – كريد – توريك – هايد بارك – عامر جروب – الكرمة – Aspect – ذا ليك فيو – Beit Al Bahr.

وأوضح كليلة أن الشركات المشاركة أعدت عروضاً حصرية ومخططات تسويقية مرنة تلبي احتياجات عملاء دبي، سواء من المصريين المقيمين أو المستثمرين من مختلف الجنسيات .

واستطاع معرض عقارات النيل منذ انطلاقه عام 2017 أن يصبح المنصة العقارية المصرية الأولى خارج البلاد ، وساهم المعرض فى دفع ملف تصدير العقار وتمكين الشركات المصرية من التواجد بقوة بالأسواق الخارجية واكتساب قاعدة جديدة من العملاء .

وأختتم الدكتور باسم كليلة تصريحاته قائلًا:

"معرض عقارات النيل لم يعد مجرد حدث تسويقي، بل أصبح منصة للثقة والمصداقية بين المطورين والعملاء في الخارج، ونقطة التقاء تجمع بين الجودة في التنظيم واحترافية العرض وقوة المشاركة، ليعكس الصورة الحقيقية للتطور الكبير الذي يشهده قطاع العقارات في مصر."