أكد المهندس أحمد زغلول - نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمجموعة السلمانية القابضة ورادكس للتطوير العقاري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثا تاريخيا ليس فقط على المستوى الحضاري والثقافي، بل على مستوى الاقتصاد والتنمية العمرانية، مشيرا إلى أنه سيكون أحد أهم المحركات للنمو العقاري والسياحي في منطقة غرب القاهرة خلال المرحلة المقبلة ، مشيرا الى أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس حدثا عابرا، بل هو بداية مرحلة جديدة من الاستثمار والتنمية، ورسالة واضحة للعالم أن مصر قادرة على صناعة المستقبل مع الحفاظ على حضارتها وهويتها .
واعرب زغلول عن فخره الشديد كمصرى يشهد هذا الانجاز الغير مسبوق وبهذا الحدث المبهر للعالم ككل لافتتاح أكبر صرح حضاري وثقافي في العالم يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أن رؤية الدولة في تقديم المتحف بهذا الشكل العالمي تعكس قدرتها على تنفيذ مشروعات كبرى ترتبط بالهوية والابتكار والاستدامة.
وأشار إلى أن افتتاح المتحف بشكل عام أدى إلى احداث طفرة غير مسبوقة في تنمية البنية التحتية بالمناطق المحيطة ، من تطوير محاور الطرق الرئيسية مثل محور 26 يوليو الجديد، طريق الواحات، والطريق السياحى ، والطريق الدائري، ومنطقة نزلة السمان والاهرامات التى كانت تعانى من العشوائية ولكن الان اصبحت طرق ممهدة وتضاهى الطرق الرئيسية والسياحية فى المدن الحضارية الكبرى لتنتقل المنطقة نقلة حضارية نوعية غير مسبوقة ، بالإضافة إلى التوسع في شبكات الخدمات والتطوير العمراني الحضرى الذى شهدته المنطقة ككل مما جعل غرب القاهرة واحدة من أسرع المناطق نموًا وجذبًا للاستثمار العقاري خلال السنوات الأخيرة.
واضاف زغلول ان افتتاح المتحف المصري الكبير يضعنا اليوم أمام فرص قوية لزيادة حجم الاستثمارات في القطاع العقاري والسياحي والفندقي في هذه المنطقة الواعدة ، مع توقع ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية والفندقية والخدمية، نتيجة الزيادة الطبيعية في حركة السياحة الوافدة إلى مصر بعد افتتاح المتحف وتوجه كل انظار العالم الينا .
وأضاف زغلول أن المتحف المصرى لا يعتبر أيقونة معمارية أو أثرية فقط بل أيضا يعتبر نموذجا مثاليا وحيا على تطبيق معايير الاستدامة وكفاءة استخدام الطاقة ، حيث يصنف انه واحد من اكثر المبانى استدامة فى العالم وهو ما يعزز توجه السوق نحو تطوير مشروعات عقارية أكثر ذكاء واستدامة، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتنمية الحضرية ، لافتا الى أن الزيادة المتوقعة في الإقبال السياحي خلال السنوات المقبلة ستخلق طلبا مباشرا على زيادة عدد الغرف الفندقية والفنادق الجديدة في محيط المتحف والمناطق المجاورة، مما يدعم خطة الدولة لزيادة الطاقة الفندقية باستقطاب ٣٠ مليون سائح والعمل على زيادة الغرف الفندقية بما يزيد عن ٥٠٠ الف غرفة وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 لقطاع السياحة .
