أحيا الفنان محمد رمضان حفلا جديدا في الساحل الشمالي، رغم وفاة أحد منظمي حفله السابق، معلقاً: «الرجل كلمة, وهذه مسؤولية».
وأصر محمد رمضان رغم حادث الحفل الأول على إحياء حفله الثاني، أمس الجمعة، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت، ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبر ذلك احتراماً لتنفيذ تعاقد مسبق على الحفل، وبين من رأى فيه تجاهلاً لحادث مؤسف وفاجعة كبيرة بعد يومين فقط من وقوعها.
وأوضح رمضان خلال الحفل، «أنا عارف إن كتير كانوا متوقعين إننا نلغي حفلة النهارده، لكن دا التزام ومسؤولية، الإنسان الناجح لازم يكون قد كلمته وقد تعاقده، ودي من صفات الرجالة، الراجل كلمة».
وطرح رمضان أغنيته «يلا يلا»، موضحا أن التوقيت مرتبط بعقد مع شركة أجنبية، رغم الجدل الكبير الذي أعقب وفاة الشاب حسام حسن خلال حفله الأخير.
وعلق رمضان عبر حساباته الرسمية موضحاً سبب طرح الأغنية في هذا التوقيت الحساس، قائلاً: «بالله عليكم بلاش مزايدات»، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في سياق التزامه بالتعاقد مع شركة أجنبية، وأنه لا يستطيع التخلف عن موعد الأغنية المحدد سلفاً، مضيفاً: «محدش بيحب بلده ولا بيقدر رجالتها وجمهوره قدي».
وكان محمد رمضان قد أنهى حفله الأخير لرمضان بعد أن الحفل وفاة حسام حسن، أحد العاملين في تنظيم العرض، متأثراً بإصابته جراء انفجار أسطوانة غاز بالقرب منه.
