أظهرت بيانات قطاع صناعة السيارات أن شركتي تويوتا موتور وهوندا موتور، إلى جانب شركتين يابانيتين أخريين، باعتا نحو 464 ألف سيارة في السوق الأميركية خلال شهر أبريل الماضي، بزيادة قدرها 11.8% مقارنة بالعام السابق، مدفوعةً بعمليات الشراء المبكر قبل تطبيق رسوم جمركية إضافية على السيارات المستوردة، وفقا لتقرير نشره موقع قناة العربية.
وتصدر شركتا سوبارو ومازدا موتور حوالي 50% و70% على التوالي من سياراتهما المبيعة في السوق الأميركية من اليابان، بينما تستورد تويوتا أكثر من 20%، وهوندا أقل من 1% من اليابان.
كما تستورد تويوتا، هوندا، ومازدا سياراتها إلى السوق الأميركية من دول أخرى، وفقًا لما نقلته صحيفة «اليابان توداي»، وفق وكالة الأنباء العمانية.
وأوضحت الشركات أن العملاء الذين توقّعوا ارتفاع أسعار السيارات بسبب الرسوم الجمركية، سارعوا إلى شراء السيارات الهجينة والرياضية متعددة الاستخدامات على وجه الخصوص.
ولا تزال توقعات سوق السيارات قاتمة، إذ يُرجّح أن يؤثر الشراء في اللحظات الأخيرة سلبًا على الطلب المستقبلي.
وارتفعت مبيعات تويوتا في السوق الأميركية، ثاني أكبر سوق للسيارات عالميًا، بنسبة 10% لتصل إلى نحو 233 ألف سيارة، مدفوعةً بالطلب القوي على طراز "كامري" الهجين.
أما هوندا، فقد باعت حوالي 138 ألف سيارة، بزيادة 18.1%، مدفوعةً بمبيعات طراز "CR-V" الهجين متعدد الاستخدامات. كما رفعت سوبارو مبيعاتها بنسبة 0.3% لتصل إلى نحو 56 ألف سيارة، مدفوعةً بالطلب على طراز "كروس تريك" متعدد الاستخدامات.
وسجلت مازدا أعلى نسبة نمو بين الشركات الأربع، إذ قفزت مبيعاتها بنسبة 21% لتصل إلى نحو 38 ألف سيارة، بفضل الأداء القوي لطراز "CX-90".