الرئيس التنفيذي

أحمد محمد مصطفى

رئيس التحرير

هاني عبدالرحيم

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

6 سنوات فى حب مصر .. 6 سنوات انجازات

6 سنوات فى حب مصر .. 6 سنوات انجازات

6 سنوات فى حب مصر .. 6 سنوات انجازات
تقرير حسام صلاح - أحمد مصطفى

6 سنوات مرت منذ أن تولى الرئيس السيسى رئاسة البلاد ، كانت مصر قبلها تعانى من العديد من المشاكل السياسية والأقتصادية والتنموية ، وخاصة بعد فترة حكم لشخص باع وطنة لجماعة أرهابية وجماعات التدمير والخراب ، كادت مصر وقتها أن تدخل فى نفق مظلم لا يعلم نهايتة الا الله ، حتى جاءت ثورة 30 يونيو المجيدة لتعلن للعالم أجمع أن فى مصر رجال أوفياء مخلصين للوطن صدقوا ماعاهدوا الله علية و أقسموا ان يقطعوا يد كل من تسول له نفسة بالمساس بأمن مصر وشعبها ، وبأرادة شعبية كاسحة أجريت الأنتخابات الرئاسية ليجتمع الشعب أجمع على اختيار االرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للبلاد هذا الرجل الذى وهبة الله لمصر لينقذها مماكانت فية ولينقلها نقلها كبرى على كافة الأصعدة السياسية والأقتصادية والتنموية وغيرها شهد لها العالم أجمع .
وأختار الرئيس السيسى منذ بداية تولية أن يبنى دولة جديدة قوية على مختلف الأصعدة ، مؤكدا على أن مستقبل أفضل هو خير للبلاد من حاضر حافل بمكاسب مؤقتة ينقلب بأزمات بعد سنوات قليلة .
أن حجم الانجازات المختلفة والطفرة القوية التى حققت خلال ال6 سنوات الماضية تحتاج الى عدد ضخم من المجلدات لسردها وتعجز الكلمات عن وصفها ، وسيقف التاريخ طويلا أمام تلك الأنجازات والتى تحققت فى وقت قياسى ، خاض الرئيس السيسى فيها معارك حاسمة فى التنمية وضد الأرهاب ،
مشروعات قومية عملاقة تم تنفيذها لتخدم مصالح اجيال متعاقبة من المصريين ، بدأت بمشروع قناة السويس الجديدة ذلك المشروع القومى العملاق الذى خرج للنور ، والتفاف الشعب من حولة من خلال استثمارات بلغت 64 مليار جنية تم تحصليها فى 8 ايام فقط ، وكان هذا المشروع على قدر عالى من الأهمية ودعما قويا للأقتصاد المصرى ،خاصة بعد اتجاة الملاحة فى العالم للسفن العملاقة ، ذات العاصى العميق للتقليل فى عدد الرحلات وتوفيرا للوقت والنفقات واستهلاك الوقود ، ولم تكن أمكانيات قناة السويس القديمة تسمح بذلك ، وكان هناك تخوفات من أن تتحول الملاحة التجارية الى طرق بديلة ، الا أن قناة السويس الجديدة ، استطاعات ان تقضى على اى منافسة لقناة بديلة أو طريق ملاحى أخر ، بعد أن رفعت من القدرة التنافسية والتصنيف الملاحى لها ، وكانت سببا رئيسيا فى تحقيق مشروع مصر القومي للتنمية بمنطقة القناة ، وزيادة العائدات من العملة الصعبة
و حققت قناة السويس الجديدة المعادلة الصعبة، لكونها أطول ممر ملاحي، وعلى الرغم من ذلك يتم عبورة في أقصر وقت، فضلا عن كونها القناة الأكثر أمنًا، ويمكن قطعها بالكامل في 11 ساعة، بعد أن كانت المدة اللازمة تقدر بحوالي 22 ساعة ، والذى أدى الى زيادة أعداد السفن .
فبعد حفر القناة الجديدة، وتوسيع القناة القديمة و زيادة تعميق الغاطس بالقياسات العالمية سمحت بزيادة عدد السفن والسفن العملاقة والحمولات الصافية، وأصبح متوسط عدد السفن المارة في القناة القديمة والجديدة يقدر بـ60 سفينة يوميًا، بعدما كان يقدر بنحو 40 سفينة قبل حفرها، وبالنسبة للأرباح حققت عائد قدره 515.1 مليون دولار في شهر بعد أن كانت لا تتجاوز 320 مليون دولار شهريًا ،
وبعد ذلك تمت معجزة أخرى بكل ماتحملة الكلمة من معنى ، وهى ربط شبة جزيرة سيناء بالدلتا ومصر ، لذا تم البدء فى مشروع أنفاق قناة السويس الجديدة ،والتى نفذتها 4 شركات مصرية، واستطاعت الانتهاء من الأنفاق خلال 3 سنوات على الرغم من تحديد دراسات الجدوى 5 سنوات ،ويبلغ طول أنفاق قناة السويس 5820 متراً وتمر أسفل سطح الأرض والمجرى الملاحى لقناة السويس بعمقى 70 و53 متراً وتربط أنفاق قناة السويس الجديدة شرق الإسماعيلية بغربها والعكس ، وجرى إنشاء وحفر وبناء وتشطيب أنفاق قناة السويس بأيادٍ مصرية، بتكلفة نحو 12 مليار جنيه، وشيدها 2500 مهندس وفنى وعامل مصري بداية من يوليو 2016 حتى 2019، وتعد انفاق قناة السويس الأكبر على الإطلاق على الصعيدين المحلي والقاري، وسوف تنقل سيناء لأفاق رحبة اقتصاديًا واجتماعيًا ،
و من أجل تطوير القاهرة إلى مركز سياسي وثقافي وإقتصادي رائد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال بيئة إقتصادية مزدهرة تدعمها الأنشطة الاقتصادية المتنوعة وتحقيق التنمية المستدامة لضمان الحفاظ على الأصول التاريخية والطبيعية المميزة التي تمتلكها القاهرة، وتسهيل المعيشة فيها من خلال بنية تحتية تتميز بالكفاءة ، تم اعلان البدء فى إنشاء العاصمة الإدارية شرق مدينة القاهرة وذلك لموقعها المتميز وقربها من منطقة قناة السويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسية ويبلغ عدد السكان المستهدف خلال المرحلة الأولى حوالى 0.5 مليون نسمة بالإضافة إلى عدد 40 إلى 50 ألف موظف حكومي يتم نقلهم بالمقرات الجديدة، مع التخطيط لزيادة الطاقة الإستيعابية إلى 100 ألف موظف بعد الثلاثة أعوام الأولى ،و تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 170 ألف فدان، عدد السكان عند اكتمال نمو المدينة 6.5 مليون نسمة، فرص العمل المتولدة حوالي 2 مليون فرصة عمل
ونجح الرئيس السيسى ان يقتحم ملفًا شائكًا، عانت منه مصر لعشرات السنين، وهو ملف تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، والمناطق غير المخططة، من أجل توفير حياة كريمة لأهالينا بتلك المناطق، حيث تم تنفيذ 165.958 وحدة، في 298 منطقة تم تطويرها، بتكلفة 41 مليار جنيه (26 مليارًا للمشروعات+ 15 مليارًا قيمة الأراضي)، وجارٍ تنفيذ 74.927 وحدة أخرى، في 59 منطقة جارٍ تطويرها، بتكلفة 22 مليار جنيه (14 مليارًا للمشروعات+ 8 مليارات قيمة الأراضي)، كما تم تطوير 53 منطقة غير مخططة، وجارٍ تطوير 17 منطقة أخرى، بتكلفة إجمالية 318 مليار جنيه، موضحًا أنه تم مؤخرًا تطوير ميدان التحرير، وذلك في إطار مشروعات تطوير القاهرة التاريخية. ومن تلك المدن التى تم تنفيذها : مدينة الأسمرات
و غيط العنب –بشائر الخير و تل العقارب بالسيدة زينب
فضلا عن تطوير المنادق القديمة بمنطقة الغردقة وشمال وجنوب الصيادين بمنطقة رأس البر وتطوير مثلث ماسبيروتطوير منطقة الرويسات بمدينة شرم الشيخ ، وطلمبات المكس بمحافظة الأسكندرية ،
وفى ملف الصحة تم العمل على تحسين منظومة الصحة 120 بأجمالى مليار جنيه ، وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وحملة فيروس سى، والقضاء على قوائم الانتظار،وبناء 40 مستشفى نموذجيا جديدا، ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية.

أخبار شبيهة

التعليقات