قالت نيفين قباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن فاعليات "مصر تستضيف قمة المناخ" هي جلسة تبرز بعد اجتماعي كبير وهي دليل على تكاتف المجتمع المصري، لدعم بلده لتنجح في استضافتها لقمة المناخ نوفمبر المقبل.

جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها، اليوم السبت، في فاعليات جلسة استماع وحلقة نقاش موسعة، التي ينظمها المكتب العربي للشباب والبيئة حول قضايا التغيرات المناخية، للوقوف على أولويات العمل في المرحلة القادمة، استعدادا لاستضافة مصر لقمة المناخ، ولضمان مشاركة قوية وفعالة من المجتمعات المحلية تجاه قضايا تغير المناخ على المستوى المحلي والوطني، في مؤسسة الأهرام.

أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلي أن قضية البيئة هي قضية استثمار، ولابد من تكاتف كل الجهات لخلق وتمويل مشروعات قادرة على مواجهة تحديات التغيرات المناخية.

تابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: "حينما يكون هناك مجتمع مدني أشعر بمسئولية كبيرة وأهمية لتواجدي ليس لأني وزيرة التضامن الاجتماعي، وإنما تقدير له واعتزاز بدوره، وخاصة بعدما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهميته وأعلن العام الحالي هو عام المجتمع المدني".

أوضحت القباج، مصر تستضيف حدثًا مهمًا، على أرض السلام "شرم الشيخ".. ولقاء اليوم هو منصة تشاركية للمعنيين بالتغير المناخي وصون المجتمع، ونحن هنا ننظر نظرة واحدة لإنجاح المؤتمر، ولننقل مصر نقلة تاريخية، فلقد بات لدينا جميعًا خارطة طريق واضحة وسنصل لها، حيث اصبحت قضية البيئة هي قضية حياة، وإذا "جرنا عليها جارت علينا ولن نستطيع استرداد ما فقدناه".

شددت وزيرة التضامن أن مصر تلتزم باتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، منذ توقيعها على إتفاقية باريس للمناخ.. قائلة: عهدنا في هذا العصر ألا نجمل الأشياء، وبالتالي نحن ندرس ونضع أمام أعيننا بوضوح الأزمات المناخية التي نمر بها، وندرس دور المجتمع المدني في المشاركة بالحدث مع تسخير كافة الإمكانيات العملية والعلمية لإنجاح القمة.

وأفادت نيفين القباج أن استضافة مصر لقمة المناخ، فرصة للمجتمع المدني ليكون شريكا وضلع أساسي في حل القضايا المتعلقة بالمناخ والبيئة ، كما أصبح بالفعل ضلع أساسي في المشروعات القومية، وذلك لأنهم الاقرب للشارع والاقرب لتحسين السلوكيات اليومية للمواطن البسيط.

أوضحت وزيرة التضامن، أن التنمية المستدامة لن تتحقق بالشكل الذي نصبو اليه إلا بتحقيق الابعاد الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وحفظ حقوق الاجيال القادمة في الحياة

قالت القباج إنه في اطار اعلان الرئيس عام 2022، عام المجتمع المدني، فإن الوزارة تسعى لدعم منظمات المجتمع المدني ، ومنذ بدأنا في تصميم منظومة الالكترونية قمنا بالبحث وضم المنظمات التي تخدم المجتمع لنعي جيدا كم الموارد التي لدينا وكيفية توظيفها.